مــقــدمــة

بقلم أ.د عبد المالك الشامي الخزرجي


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي الكريم وآله


طلب مني أخي الكريم  سيدي ابراهيم الشامي الخزرجي أن أضع تقديما لعمله هذا المتضمن شجرة نسب الأسرة الشامية الخزرجية بفاس  والذي سعى من خلاله إلى تحديث وتتميم عمل سابقيه ممن وضعوا لهذه الأسرة شجرة نسبها ، في الظروف التي كانت وقتذاك تتطلب شيئا من ذلك

ورغم أنني أعلم أن هذه الظروف لم تعد اليوم موجودة ولا معترفا بجدواها ، فإن هدفه من ذلك - وكما وضحه لي- سيقوم على جمع نسب هذه الأسرة في القرن العشرين وما بعده ،  وتعريف اللاحقين من أبنائها بآبائهم وأبناء عمومتهم ممن يحملون نفس الإسم وفي مختلف المدن المغربية ، وبذلك تتحقق عرى العلاقات التي تجمع بين المتفرقين منهم .ويتم لمن يملك شغف التعارف وحب الاستطلاع

وهكذا تم له بفضل الله أولا، ومجهوده الشخصي الجبار ما أراد من هذا الأمر فاستوت شجرة النسب وقد تحقق فيها عصرية المنهج وحس التدقيق وتحقيق المرجو . شكر الله له عمله ونفع به كل من يبحث عن توثيق الصلة بالأحباب والأقارب

الـشـامـيـون / الأ صـول و الـنـســب

مـدخـل : لماذا شـجـرة النـســب ؟


لا شك أن الاهتمام بعلم الأنساب يعتبر من الواجبات التي ألح عليها الشرع وجرى عليها العرف في المغرب خاصة ، وذلك للحاجة التي كانت تحتم أن تعرف الأنساب والأصول فتعطى لمن يستحق التقدير والاحترام حقوقه واعتباراته

وبلاد المغرب باعتبارها أرض تساكن الشعوب منذ القديم ، وموطن الجهاد في سبيل نشر الدعوة الإسلامية  ومواجهة من يحاول النيل من الدين الإسلامي ومعتنقيه ، فإن تسابق الأفراد والجماعات إلى نيل شرف ذلك قد شكل هدفا للهجرات المتعددة التي عرفها الغرب الإسلامي زرافات ووحدانا  ومن كل جهات المعمور القديم ، وبالصيغ المتاحة لتحصيل ذلك آنذاك ، وقد شكلت الفتوحات الإسلامية ونشر الدين الهدف الذي حمل الناس آنذاك على اختيار هذه الوجهة لتحقيق ذلك الهدف

وقد كان أهل الشام من بين من حمل رسالة الدعوة ودافع عن الوجود الاسلامي الإيجابي في الغرب الاسلامي ، وخاصة في عصر الأمويين حين تم فتح بلاد الأندلس بمبادراتهم وتعاونهم مع سكان المغرب ، وتعتبر مرحلة الصراع بين القوى السياسية في الأندلس خلال مرحلة ما بعد الفتح  من المناسبات التي حملت خلفاء بني أمية على توجيه بعثة عسكرية كبرى من أهل الشام بزعامة بلج بن بشر القشيري نحو الأندلس من اجل العمل على ضمان الاستقرار والقضاء على مسببات الخلاف التي كانت ناشبة بين مختلف الطوائف المتساكنة من سكان أصليين ومشاركين في جهود الفتوحات من بربر وعرب ، وبين بعض الزعامات التي كانت تدين بولاء سياسي لأحد أطراف النزاع في المشرق العربي خلال تلك الفترة . وبهذا كانت هذه الهجرة البصمة الاولى للوجود الشامي في شمال افريقيا ، تلتها بعد ذلك هجرات فردية غلب عليها الطابع السياسي أيضاً ممثلا في المساندين لاستمرار الحكم الأموي في الأندلس بعد زواله في الشرق وخاصة بعد ان استطاع عبد الرحمان الداخل تكوين إمارة أموية  تعتبر استمرارا لخلافة الأمويين المنتهية في الشرق ، كما تلتها أيضاً هجرات علمية وفنية وحياتية ، متمثلة في المذهب الفقهي للإمام  الإوزاعي إمام الشام الذي كانت الأندلس تدين بتوجهاته قبل انتشار المذهب المالكي فيها فيما بعد ، وممثلة أيضاً في من وفد من مغنيي الشام على البلاط الأموي قبل قدوم زرياب البغدادي من الجواري والمغنين ، وممثلة أيضاً في محاكاة أهل الأندلس للشام وأهله في مختلف مجالات العيش

ولا نكاد نعرف أسماء أسر بعينها من أهل الشام خاصة قد برزت بصورة من الصور في الاندلس ، ولكننا نعلم أنهم كانوا خاضعين لتوجيهات الحكام الخاصة بتوطين المهاجرين بحسب ما ذكره المؤلف الأندلسي ابن حزم في كتاب جمهرة أنساب العرب ، كما نعلم أيضاً أن النظام القبلي كان الأسلوب المهيمن على العلاقات الاجتماعية بين المتساكنين آنذاك في الاندلس مما جعل الأنساب الخاصة كصيغة اجتماعية واضحة الظهور وممثلة في وجوه التمييز التي كانت تتمتع بها بعض الأسر العربية التي كانت لها صلة بالأمويين . ولا شك ان اضطراب الأحوال في المشرق خلال مختلف المراحل التاريخية قد شكل حافزا لكثير من أهل العراق والشام وغيرها على التوجه إلى المغرب والأندلس ، وخاصة في الظروف التي تعرضت فيها الشام للغزو الصليبي خلال مرحلة الحروب الصليبية ، حيث خرج منها كل من لم يستطع المقاومة وحمل السلاح في وجه العدو متجها نحو بلاد الأمن والطمأنينة ، وساهم في ذلك استتباب الأمن في المغرب بظهور الموحدين ودولتهم وانتصاراتهم على أعداء الدين الاسلامي في الأندلس في معركة الأرك المشهورة ، حيث وفدت أسر من المشرق في رحلة اتخذت من طريق الحج سبيلها ، وخاصة الطريق الصحراوية التي كانت تمر عبر المدن التجارية الهامة آنذاك في الشمال الأفريقي

وبين أيدينا وفي مدينة  ( تكو رارين ) قرب توات في القطر الجزائري اليوم ضريح مشهور لأحد هؤلاء الذين تركوا بصماتهم على المنطقة ، وهو أبو زيد عبد الرحمان الشامي من رجال القرن السابع الهجري ، الذي تربط بعض كتب الأنساب نسب الأسرة الشامية في فاس بنسبه

مـن هـم الـشـامـيـون ؟


بالرجوع إلى مختلف الوثائق العدلية التي تترجم بالشاميين ، وخاصة في ظهائرهم السلطانية التي سلمت وقتها للمشهورين من رجالهم، التي يحتفظون بمعظمها والتي يرجع أقدمها إلى العصر المريني والوطاسي ، وكذا بالرجوع إلى أنكحتهم وبيوعهم وإراثاتهم ومختلف معاملاتهم ، فإنهم ظلوا يحملون أكثر من نسبة ، إذ هم الشاميون الخزرجيون المنتسبون إلى الصحابي الجليل سيدنا سعد بن عبادة زعيم الأنصار على عهد رسول الله وخليفته أبي بكر وعمر قبل أن يرحل إلى الشام ويتوفاه الله هناك . وفي هذه النسبة تخصيص وتمييز لهم عن كل من يحمل لقب الشامي وليس من الخزرجيين . وقد شهد لهم بصحة نسبهم هذا علماء الأنساب من أهل المغرب ، وحلتهم به الظهائر السلطانية التي يحملونها ، واتفق لفيف من نحو أربعين عالما من علماء القرويين في عصر السلطان المولى اسماعيل على ذلك ، وكتبوا شهادة موقعة باسم كل واحد منهم تشهد بصحة نسبهم وفروعهم الموجودة آنذاك بفاس وفي مختلف أحيائها

أما تلقيبهم بالشاميين  فذلك لأنهم وفدوا من الشام واشتهروا بذلك بين الناس ، كما هو الحال بالنسبة لأسر اخرى في مدينة فاس  وفدت من العراق أو من صقلية ولقبت بالمناطق التي وفدت منها

 وقد ورد في ترجمة احد علمائهم وهو ابو الحسن علي بن أحمد الشامي (المتوفى سنة 1032هجرية-- 1662م.) "... وأولاد الشامي به اشتهر قومه لانه من بلاد الشام ، والشاميون من بيوتات فاس ، كانت لهم مصاهرة مع أحمد المنصور وولي عهده المأمون ..."، وأما الخزرجيون فلأنهم يرفعون نسبهم إلى زعيم الخزرج في يثرب (المدينة المنورة )على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سعد ابن عبادة ، الذي كان يقاسم  الصحابي الجليل سيد الأوس في المدينة سعد بن معاذ الزعامة في يثرب ( المدية المنورة )  ، قبل أن يصلح الرسول بينهم ويوحدهم تحت اسم الأنصار

واهتمت كتب التراكم والأنساب المغربية بالتعريف بعلمائهم وفضلائهم  منذ مراحل ظهور كتب التراجم المختصة بعلماء المغرب ومشهوريهم كالونشريسي في وفياته وابن القاضي في لقط الفرائد ، ذكر منهم الونشريسي الكاتب الحافل أبا العباس أحمد بن عبد المنان الخزرجي  المتوفى سنة (792هجرية) والفقيه الأصولي محمد بن ابي العيش الخزرجي المتوفى سنة ( 911هجرية) ، وذكر احمد ابن القاضي منهم بالإضافة الى السابقين أبا الحسن علي الشامي نائب القاضي بفأس المتوفى سنة ( 928 هجرية ) وهو جد الأديب علي سابق الذكر

وأورد الشريف النسابة سيدي عبد الكبير بن هاشم الكتاني في موسوعته ( زهر الآس في بيوتات أهل فاس ) ترجمة بالعائلة الشامية فقال  1/536 ( ... اعلم ان بيتهم له بفاس قدم واشتهار ، ومجد وحسب وإصدار واعتبار ، وثروة من قديم الأعصار ، لهم خطط جليلة ومزايا جميلة ، يرفعون نسبهم لسعد بن عبادة الخزرجي الصحابي المشهور ، وهو الذي جرى عليه عملهم في رسومهم وأنكحتهم ، سلفا عن خلف ، يصرحون به من غير نكير عليهم في ذلك ، وشهرتهم به عند الخاص والعام أغنت عن ذكر ما تضمنته رسومهم وأنكحتهم القديمة والحادثة من ذلك ، لكن لا بد من ذكر ما وقفت عليه عندهم مما يناسب هذا التقييد من كونهم قبيلة واحدة ، يرث بعضهم بعضا ، لم يفترقوا ، فلم يدخل فيهم داخل ، ولم يخرج منهم خارج ، ومن كون شعبتهم مرفوعة بها نسبهم للصحابي المذكور رضي الله عنه

كان نزولهم أولا بتكرار بن قرب توات ، ثم انتقل بعضهم لفاس واستوطنها وبقي البعض منهم هناك بكرن ، وكانت لهم السكنى بمحلات من هذه الحضرة الفاسية الإدريسية ، كحومة السبيطريين وحومة العقبة الزرقاء ، وحومة درب القليلي ، وحومة المخفية . وكان فيهم العلماء ، والقضاة ، والعدول ، وعريف دال القضاء ، والمحتسبون ، والعمال ، والفلاحون ، والتجار ، وشيخ الركب النبوي ، وأرباب الصنائع كالحرارين وغيرهم

وأما كونهم قبيلة واحدة يرثون بعضهم بعضا فبيدهم رسم متضمن لذلك ، شهد به ما يزيد على الأربعين من أعيان قبائل فاس ، سجلا على القاضي سيدي عبد القادر بوخريص بتاريخ شهر حجة متم 1176 هجرية

وأما جمع شعبيتهم ورفعها للصحابي المذكور فقد وضعها الفقيه النسابة العدل المتقن المتثبت المنعم ابو عبد الله محمد بن الفقيه ... سيدي أحمد بن الإمام  العلامة سيدي محمد فتحا بن الشيخ ...سيدي عبد القادر الفاسي الفهري نفعنا الله بهم ... ) وشبيه بهذا ما ورد في الدرر البهية والجواهر النبوية للشريف النسابة مولاي إدريس الفضيلي ، وما ذكر قبل في ترجمة بعض من علماء الشاميين كأبي الحسن علي الشامي المذكور

وتحتفظ بعض الأسر الشامية بمجموعة من الظهائر التي توصلوا بها من ملوك الدول التي تواردت على حكم المغرب ، أقدمها يرجع إلى العصر المريني الأخير869 هجرية وظهائر من أحمد المنصور الذهبي رمز الدولة السعدية ومن ابنه المأمون الذي كان واليا على مدينة فاس ، وصهرا لهم ، ومن أغلب سلاطين الدولة العلوية الشريفة منذ بدايتها في عهد مولاي رشيد ثم مولاي اسماعيل ... حتى عهد المولى يوسف رحم الله الجميع ، وكلها تقر بتفضلهم وتشهد بأمانتهم ، وتعفيهم من سائر التكاليف المخزنية ومن أداء الخدمة العسكرية إلا ما كان متعلقاً بالجهاد فإنهم فيه ذلك كمجملة الناس ، وتترك لهم حق التصرف في زكاتهم وأشعارهم ليوزعوها بين مستحقيها من فقرائهم ومحتاجيهم أو بين من يستحقها من عامة المسلمين

كما تملك بعض الأسر ظهائرهم التعيين في المناصب العليا للدولة المغربية ، وخاصة في عهد السلطان سيدي عبد الرحمان وابنه سيدي محمد بن عبد الرحمان وابنه مولاي الحسن الاول

ممـيـزات شــجـرة النـســب الحـالـية


تعتبر شجرة النسب الحالية امتدادا لجملة من شجرات النسب السابقة لها ، وأشهرها تلك التي وضعها سيدي محمد بن سيدي احمد بن أمحمد بن عبد القادر الفاسي ، كما ذكر قبل ، وتلك التي وضعها عمدة العدول الشاميين سيدي ادريس الشامي ، وأخريات تتملك الأسرة بعضا منها ، منها المختصرة ومنها المطولة

وبالرجوع إلى مادة الشجرة يتبين للمدقق أن الفترة التي تفصل بين رأس الشجرة الصحابي الجليل سيدنا سعد بن عبادة  وأول من يعرف تاريخ وفاته سيدي عبد الرحمان الشامي دفين تيكورارين لا تتضمن العدد الكافي من الأسماء حسب نظر العلامة ابن خلدون الذي يعتقد أن القرن من الزمن يفترض أن يتضمن ثلاثة أجيال ، والجواب عن ذلك في ظننا ما عرف عن غالبية الشاميين المتأخربن من أنهم يزمنون ، ويتعدى معدل أعمارهم الثمانين ، فإن كان الأمر كذلك بالنسبة للسابقين فلا شك أن ملاحظة ابن خلدون لا تنطبق عليهم بصورة تامة

كما يتبين للمدقق أيضاً خلو قعود النسب الأعلى من الفروع ، والظن أن واضع الشجرة الاول قد تخلى عنها لما في ذلك  من العنت والمشقة

كما يتبين له خلوها أيضاً من المصاهرات التي كانت تجمع أسرة الشاميين بغيرهم ، وهو أمر يحتاج إلى الكثير من الاطلاع على مختلف الانكحة التي عقدوها ، ولكن المشهور من هذه المصاهرات تلك التي جمعت الاسرة الشامية بالملوك السعديين ، أو بالشرفاء العلويين ، أو تلك التي جمعت بعض الفروع بأحد أكبر أثرياء مدينة فاس خلال عصر الملك المولى اسماعيل ، وهو المعروف بأبي الحسن علي أبقيو الذي تشير وثيقة تمليكه لأحفاده من ابنته زوجة الشامي إلى ثروة عظيمة كان يتملكها ووهبها لأحفاده الشاميين ، وتحتفظ بعض الفروع بهذه الوثيقة

ولا شك ان ظروفا سياسية واجتماعية معلومة كانت قد ألزمت الأسر بوضع مثل هذه الشجرة للنسب ، سواء كانت هذه الأسر من المنتسبين إلى النسب النبوي الشريف أو كانت نسيبة مذكورة من أصول عربية أو أمازيغية أو بلدية أو غيرها ، إذ كان الاطلاع عليها يساعد في تحقيق معادلة الكفاءة في المصاهرة خاصة ، بالنظر لما قام عليه المجتمع القديم من احترام بعض القيم التي تجعل الزيجة الناجحة قائمة على المناسبة في المقدار ، فلا تصاب الحياة الزوجية بأية مفاجأة لكلا الطرفين

وقد سعت النسخة الجديدة من شجرة النسب إلى تجاوز مختلف السلبيات التي يمكن أن توصف بها شجرة النسب السابقة ، فتضمنت قائمة بمختلف أصهار الأسرة من أجيال القرن العشرين وما بعده ، كما تضمنت أيضاً أسماء كل من ارتبط نسبهم بالأسرة من الذكور والإناث ، فشملت بذلك كل ما تخلف عن مختلف الزيجات من الذكور والإناث ، كما عرفت بذلك المصاهرات والاصهار . كما تضمنت أيضاً جميع فروع الشاميين الخزرجيين المرتبطين بنسب الشجرة ، وبذلك حاصرت مختلف الانزلاقات التي أتاحتها ظروف اختيار لقب الحالة المدنية  في المغرب ، والتي جعلت البعض ينتسب لأنساب وأسر لا صلة تجمعه بها ولا رابط . واعتمدت أخيرا أسلوبا محاسباتيا يسمح بتتبع رؤساء الفروع الكبرى عن طريق الترقيم المميز لكل الفروع مما يسهل عملية البحث عن الروابط التي تجمع بين مختلف الأطراف

وبعد ، فإن المجهود المحمود الذي بذله الأخ الكريم المهندس السيد ابراهيم بن الأجل سيدي امحمد الشامي الخزرجي في جمع مادة شجرة النسب هاته وما حرص عليه في مختلف مكوناتها من التدقيق ، وما اعتمده من الحرص على الاتصال بكل الأسر وبمختلف المدن المغربية التي تتوزع فيها هذه الفروع ليجعلنا نحن الشاميين ممتنين له بما سيتحقق لكل فرد أو مجموعة من التعرف على أبناء عمومته ممن فرقته عنهم ظروف خاصة ، فله الشكر الكثير الجزيل ، ونحن ممتنون له لما قام به وما بذله من وقته وجهده وماله وسفرياته في سبيل ذلك وفقه الله للخير وأثابه على ذلك

(43 رقم) د. عبد المالك الشامي الخزرجي

إلــى أحــفــاد الــصــحــابــي الجليل ســعــد ابــن عــبــادة

،الــخــزرجــي الأنصاري رضــي الـلــه عــنــه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أمــا بــعـــد


بعد سنين من البحث والمشاورات، لي الشرف أن أقدم لكم خلاصة هذا العمل المتكون من

قائمة الشاميين : تبين رقم الشخص في لوحة التفاصيل -

قائمة الأصهار : تبين رقم العائلات المصاهر معها -

لوحة التفاصيل : وفيها معلومات عن الشخص -

الشجرة -

بعض الوثائق المعتمد عليها -


أخلص التحيات وبالله التوفيق والسلام

(إبـراهـيـم الشــــامي (7




ملاحظة بخصوص ترقيم الأشخاص في قائمة الأسماء

الذكر إن كان متزوجآ فله رقم خاص به ، وإن كان غير متزوج فإنه يحمل رقم أبيه -

الأنثى تحمل رقم أبيها إن كانت غير متزوجة أو متزوجة بغير شامي ، وتحمل رقم زوجها إذا كانت متزوجة بشامي -








Hébergement Web sur le Cloud offert par www.ADK-Media.com